نحن
نسمع جيدا صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة يومية نشاهد نشاطات شعب الايراني
في مظاهرات هم ينادون المنجي الشعب الايراني يعني السيدة مريم رجوي ومقاومته
المشروعه
عدم
الاعتراف بالدور الايجابي المشهود الذي لعبته و تلعبه المقاومة الايرانية من حيث
فضح سياسات و مخططات نظام الجمهورية الاسلامية التي تستهدف أمن و إستقرار المنطقة،
خصوصا فيما يتعلق بالعراق و سوريا و لبنان و اليمن، هو أمر مجاف و مناقض للحقيقة و
الواقع، فقد کان للمقاومة الايرانية دورا مميزا بهذا الخصوص قامت خلاله بدور
التوعية و الارشاد فيما يتعلق بمخططات هذا النظام و التي أشاد و يشيد بها مختلف
الاطراف و الاحزاب و الشخصيات الوطنية في عموم المنطقة و خاصتا شرق الاوسط
المهمة الوطنية و الانسانية الخاصة التي تبنتها المقاومة
الايرانية بشأن تحذير شعوب و دول المنطقة و العالم من شرور و عدوانية المخططات
المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد ساهمت وبصورة واضحة للعيان برفع
درجة الوعي في المنطقة تجاه الدور العدواني لهذا النظام، وقد تجلى ذلك في الکثير
من المواقف و التصريحات المختلفة الصادرة عن العديد من الاوساط السياسية و الشعبية
في دول المنطقة و العالم، مما أکد بالبعد الاقليمي و الدولي المتميز للمقاومة
الايرانية وکونها قوة سياسية ناهضة تسعى من أجل إستتباب السلام و الامن و
الاستقرار في المنطقة و العالم.

يعتبر بمثابة موقف عملي متميز من حيث دفع التحالف
المصيري القائم بين شعب إيران و مقاومة الوطنية من جهة و بين شعوب المنطقة و النظم
السياسية من جهة أخرى، خطوة نوعية للأمام، لأنه و طوال العقود الثلاثة الماضية، لم
يکن هنالك من موقف عملي و نوعي تجاه النضال الذي يخوضه الشعب الايراني و مقاومته
الباسلة من أجل إسقاط النظام الاستبدادي الحاکم في طهران، وکان هنالك دائما نوعا
من غض الطرف و التجاهل تجاه هذه المسألة الحيوية و الهامة جدا.
ليس هنالك من طرف او قوة يخشاه نظام الجمهورية
الاسلامية في إيران، کما هو الحال مع المقاومة الايرانية التي جسدت و تجسد آمال و
تطلعات و طموحات الشعب الايراني، وان الانتباه الى هذه النقطة الهامة و الحساسة و
أخذها بنظر الاعتبار من قبل دول المنطقة، هو أمر بإمکانه أن يخدم مصلحة جميع شعوب
المنطقة بما فيها الشعب الايراني ويمکنه في نفس الوقت أيضا من إحداث تغيير نوعي في
معادلة الصراع في المنطقة و جعلها لصالح جميع شعوب المنطقة دونما إستثناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق