تقطنها الفئات الفقيرة
من المجتمع ذات الدخل المعدود أو العاطلة عن العمل.
ووفقا لوكالة 'إيسنا'
الحكومية الإيرانية، فقد أكد مير باقري أن 'العشوائيات منتشرة بشكل واسع في العاصمة
ومراكز المحافظات أو المدن ذات الكثافة السكانية'.
وعبر وكيل وزارة الداخلية
الإيرانية عن قلقه مما وصفه بـ'استغلال الأعداء لسكان المناطق العشوائية التي تنتشر
فيها المشاكل والمعضلات الاجتماعية والثقافية' على
حد تعبيره.
ويعزو مراقبون أسباب
انتشار معدلات الفقر والبطالة في إيران إلى احتكار الثروة بيد الفئات الحاكمة، وكذلك
إنفاق طهران الهائل على البرنامج النووي والتصنيع
العسكري وتحمل تكاليف
حروبها الإقليمية والإنفاق على ميليشياتها في دول المنطقة من سوريا والعراق إلى لبنان
واليمن.
وتعتبر ظاهرة العشوائيات
من أكبر المعضلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الإيراني، حيث تنتشر فيها بيوت
الصفيح التي تفتقر لأدنى الإمكانيات الصحية.
وتسبب التخلف الزراعي بانتشار ظاهرة الهجرة الواسعة من الريف إلى
المدن للبحث عن العمل وكسب لقمة العيش من الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة،
حيث تسكن العوائل المهاجرة التي أغلبها كثيرة العدد، في هذه البيوت
التي تشبه الأكواخ التي تفتقر إلى أبسط الإمكانيات الصحية والمعيشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق