الجمعة، 29 مايو 2015

دعوة الي التجمع الحاشد للمقاومة الايرانية في باريس !!!

عقد التجمع الحاشد المقاومة الايرانية في كل سنة  وفي هذه السنة ايضا سيعتقد هذا الموتمر ان شاء الله .

وشاركوا فيها عدد كبير من الشخصيات البارزة ومثقفين من بلاد الاروبي والامريكي وخاصتا شرق الاوسط .
يحاول نظام الملالي في وسائله الاعلامية جهد إمکانه الزعم بأنه لم يعد هنالك من تأثير او دور ل منظمة مجاهديخلق الايرانية المعارضة على الساحة الايرانية وان دورها الجماهيري قد تلاشى بالمرة و لم تعد تمتلك أية رکائز على أرض الواقع، وهذا الادعاء نقله النظام من خلال أقلام مأجورة للاعلام العربي أيضا و رکز عليه لغايات و أهداف متضاربة بشکل ملفت للنظر.
التقارير الاخيرة الواردة من طهران تؤکد على أن هناك قلق و توجس کبيرين باتا يتم تداولهما بصورة غير عادية في مجالس النظام الخاصة من الصعود الملفت للنظر لدور منظمة مجاهدي خلق على الصعيدين الاقليمي و الدولي و تأثيرات و تداعيات ذلك على الاوضاع الداخلية في إيران و التي تعيش حالة من الغليان بسبب السخط و التذمر من سياسات النظام و ماجرته على البلاد من مصائب و ويلات، و تشير هذه التقارير أن الخوف الاکبر لمجالس النظام من بدء ترکيز اوساط القرار الدولي على اسم السيدة مريم و النظر إليها کزعيمة بمقدورها وفي خضم الاوضاع القلقة و المضطربة في إيران من أن تقود شعبها الى بر الامان.
مريم رجوي التي برزت على الصعيد السياسي و الدبلوماسي خلال الاعوام الاخيرة بصورة ملفتة للنظر و حققت نتائج سياسية باهرة للمقاومة الايرانية توجتها بنصرين إستراتيجين لامعين هما:
ـ منح قضية أشرف بعدا دوليا متميزا بعد أن کاد نظام الملالي أن ينفرد بسکان أشرف.
ـ شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب و عودتها الى اللعبة السياسية من اوسع أبوابها کبديل أبرز للنظام القائم في طهران.
النظام الايراني الذي تابع هذين النصرين بخيبة أمل و إحباط کبيرين، لم يجد في النهاية بدا من الاقرار بوجود إتصالات'سرية'مع الولايات المتحدة الامريکية أو الشيطان الاکبر بموجب قاموسهم السياسي، ويبرر قادة النظام هذه الاتصالات السرية بحدوث تغيير مزعوم في الموقف الامريکي، وهو تبرير سمج يثير السخرية الى أبعد حد، حيث أنه وفي الوقت الذي ينشر إعلام النظام الايراني هذا الزعم الاجوف فإنه لابد من الاشارة الى أن هناك دعوات متباينة للسيدة مريم رجوي لکي تزور الولايات المتحدة الامريکية و تلقي خطابا أمام الکونغرس الامريکي، فعن أي تغيير يتحدث نظام الملالي؟
 من جانب آخر، تتبع شکل و مضمون الصراع الضاري القائم بين نظام الملالي و منظمة مجاهدي خلق عبر العقود الثلاثة المنصرمة يؤکد بأنه قد کانت هنالك جولات و صولات و معارك لکن کل ذلك لم يتمکن من حسم الموقف لأي من الطرفين، صحيح أن النظام قد تمکن من إقصاء منظمة مجاهدي خلق و إعدام أکثر من 120 ألفا من أعضائه و مؤيديه وانه تمکن و عبر سياسة بالغة الدناءة و النذالة من دفع إدارة الرئيس الامريکي الاسبق بيل کلينتون لإدراج اسم المنظة في قائمة الارهاب، لکنه لم يتمکن من أن ينهي وجودها و دورها على الرغم من تراجعه النسبي، بل وان المنظمة وفي ظل قيادة حکيمة إستطاعت تجاوز واحدة من أسوأ المراحل التأريخية المظلمة التي مرت بها بل وانها أثبتت قدرتها الفائقة في تجاوز الازمات و المعاضل و تحويلها الى إنتصارات سياسية عندما نجحت في تحطيم کل السدود و الموانع التي کانت تحد من حرکتها و نشاطها، ويمکننا أن نقارن نجاحها الکبير في هذه المرحلة بنجاحها الموفق الذي حققته عقب إعدام النظام الملکي لقادتها و ظنها بأن
المنظمة قد إنتهت و تلاشت، وهذه ملاحظة مهمة يجدر الانتباه إليها کونها تجمع النظامين القمعيين الاستبداديين للشاه و الملالي في سلة واحدة، واليوم و عندما تعود منظمة مجاهدي خلق من جديد للبروز على الساحة و تثبت من جديد قوة حضورها و عزمها الراسخ على إحداث التغيير في إيران و تحرير الشعب الايراني من ربقة الاستبداد الديني المتطرف، فإنها تؤکد مرة أخرى بأنها القوة الوحيدة القادرة على أخذ زمام المبادرة في إيران و تحقيق التغيير الجوهري المطلوب في البلاد، وان الشعب الايراني برمته اليوم في إنتظار هذه المرأة ذات العزم الفولاذي لکي تقودهم الى الضفة الاخرى بأقل الخسائر الممکنة وان ذلك اليوم وکما أکدنا مرارا و تکرارا ليس ببعيد.


الأربعاء، 27 مايو 2015

يسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة

 نحن نسمع جيدا صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة يومية نشاهد نشاطات شعب الايراني في مظاهرات هم ينادون المنجي الشعب الايراني يعني السيدة مريم رجوي ومقاومته المشروعه
 عدم الاعتراف بالدور الايجابي المشهود الذي لعبته و تلعبه المقاومة الايرانية من حيث فضح سياسات و مخططات نظام الجمهورية الاسلامية التي تستهدف أمن و إستقرار المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالعراق و سوريا و لبنان و اليمن، هو أمر مجاف و مناقض للحقيقة و الواقع، فقد کان للمقاومة الايرانية دورا مميزا بهذا الخصوص قامت خلاله بدور التوعية و الارشاد فيما يتعلق بمخططات هذا النظام و التي أشاد و يشيد بها مختلف الاطراف و الاحزاب و الشخصيات الوطنية في عموم المنطقة و خاصتا شرق الاوسط
المهمة الوطنية و الانسانية الخاصة التي تبنتها المقاومة الايرانية بشأن تحذير شعوب و دول المنطقة و العالم من شرور و عدوانية المخططات المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد ساهمت وبصورة واضحة للعيان برفع درجة الوعي في المنطقة تجاه الدور العدواني لهذا النظام، وقد تجلى ذلك في الکثير من المواقف و التصريحات المختلفة الصادرة عن العديد من الاوساط السياسية و الشعبية في دول المنطقة و العالم، مما أکد بالبعد الاقليمي و الدولي المتميز للمقاومة الايرانية وکونها قوة سياسية ناهضة تسعى من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
حان الوقت لكي يسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران من قبل الدول العربية، تلك المقاومة التي هي أول من كشفت عن تدخلات إيران في المنطقة وأن الدعم الحقيقي لهذه المعارضة سيكون خير وسيلة لإحداث التغيير في موازين القوى وتحقيق السلام والأمن في المنطقة.'،
يعتبر بمثابة موقف عملي متميز من حيث دفع التحالف المصيري القائم بين شعب إيران و مقاومة الوطنية من جهة و بين شعوب المنطقة و النظم السياسية من جهة أخرى، خطوة نوعية للأمام، لأنه و طوال العقود الثلاثة الماضية، لم يکن هنالك من موقف عملي و نوعي تجاه النضال الذي يخوضه الشعب الايراني و مقاومته الباسلة من أجل إسقاط النظام الاستبدادي الحاکم في طهران، وکان هنالك دائما نوعا من غض الطرف و التجاهل تجاه هذه المسألة الحيوية و الهامة جدا.

ليس هنالك من طرف او قوة يخشاه نظام الجمهورية الاسلامية في إيران، کما هو الحال مع المقاومة الايرانية التي جسدت و تجسد آمال و تطلعات و طموحات الشعب الايراني، وان الانتباه الى هذه النقطة الهامة و الحساسة و أخذها بنظر الاعتبار من قبل دول المنطقة، هو أمر بإمکانه أن يخدم مصلحة جميع شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني ويمکنه في نفس الوقت أيضا من إحداث تغيير نوعي في معادلة الصراع في المنطقة و جعلها لصالح جميع شعوب المنطقة دونما إستثناء.

زیارة رسمیة الرئیسة مریم رجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوی

زیارة رسمیة الرئیسة مریم رجوی الى استونیا ولقاءاتها مع مجموعات برلمانیة وشخصیات 
سیاسیة

  

 السيدة مريم رجوي الرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إمرأة علّمتنا أن الحرية هذه هي الجوهر الأساس للوجود الإنساني. كما علّمتنا ما هي أساليب شق الطريق من العبودية والحقارة إلى التخلص والحرية. إنها نذرت حياتها لتحقيق السلام والحرية والديمقراطية لأبناء الشعب والتي تقود تحالف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في جهد منها لإستعادة الحريات المخطوفة والمسروقة من قبل الخميني الغدارواليوم يقتدي بها المجاهدين المقيمين في سجن ليبرتي الذين ضحوا وبذلوا كل حياتهم من أجل تحقق الحرية لشعبهم

الاثنين، 25 مايو 2015

الاوضاع في إيران أشبه ببرميل بارود


الاوضاع في إيران أشبه ببرميل بارود يحتاج الي الشرارة المطلوبة كي ينفجر ويقلب الامور كلها رأسا علي عقب، وان تزايد حالات الاضرابات والاعتصامات والاحتجاجات، مترابطة مع إضطراد غير مسبوق لأعمال القمع الي جانب تصاعد استثنائي لحملات الاعدامات بحيث وصلت الي حد تنفيذ حكم إعدام كل ثلاث ساعات، ومن أقصي إيران الي أقصاها، مرورا بكل الا عراق والاديان والطوائف، تجد حالة رفض وسخط وغضب من الاوضاع الرديئة السائدة والكل يطمح الي التغيير والخروج من الاوضاع المزرية الحالية.
إيران التي تعوم علي بحيرات من النفط والغاز وتزخر بثروات طبيعية هائلة ولديها إمكانيات أخري متباينة، لا يجد الشعب ال ايران ي نفسه متنعما بهذه الخيرات والامكانيات وانما يجد نفسه في مواجهة أوضاع معيشية بالغة الصعوبة، وصلت الي حد أن أكثر من 70% من الشعب ال ايران ي يعيشون تحت خط الفقر و12 مليونا يعانون من المجاعة، ناهيك عن أن جيوش العاطلين عن العمل ومدمني المواد المخدرة في ازدياد غير مألوف، وفي ظل هكذا أجواء سلبية متداخلة ببعضها، فإن الاوضاع في إيران أشبه ماتكون بحافلة تتجه نحو الهاوية.

الملفت للنظر انه في ظل كل هذه الاوضاع والامور غير العادية في إيران، يأتي تنديد الامم المتحدة يوم الجمعة الماضي بارتفاع عدد عمليات الإعدام في إيران خلال أبريل الفائت، حيث نفذ الحكم بحق 98 شخصا، ووفق معلومات جمعها مقرر حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، ومقرر عمليات الإعدام التعسفية كريستوف هاينز، تم إعدام اكثر 98 سجينا بين التاسع والسادس والعشرين من أبريل، علما بأن الارقام المعلنة هي في الواقع تختلف تماما مع الارقام الحقيقية، حيث تقوم السلطات ال ايران ية عادة بتنفيذ العديد من أحكام الاعدام و عمليات تصفية معارضيها خلسة وبعيدا عن الاضواء، لكن كل هذه الممارسات والامور والاوضاع السلبية جعلت من إيران كما أكدنا بمثابة برميل بارود (كما صوره قبل فترة السيد محمد محدثين، الشخصية البارزة احد من معارضين نظام الملالي)، قد ينفجر في أي لحظة لو كانت هنالك الشرارة المطلوبة.